قلوب ساهرة
اهلا وسهلا
بكل ريئحة الفل و الياسمين الورد و الزهر
وبكل ما اجتمع المسك و الريحان و العود و العنبر
بعدد ما نبت الشجر و الورد و الزهر
بعدد ما طلع القمر
وبعدد ما نور البدر
اقول مرحبا بك في بيتك الثاني
ان شاء الله تستفيد منا ونستفيد منك
قلوب ساهرة
اهلا وسهلا
بكل ريئحة الفل و الياسمين الورد و الزهر
وبكل ما اجتمع المسك و الريحان و العود و العنبر
بعدد ما نبت الشجر و الورد و الزهر
بعدد ما طلع القمر
وبعدد ما نور البدر
اقول مرحبا بك في بيتك الثاني
ان شاء الله تستفيد منا ونستفيد منك
قلوب ساهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلوب ساهرة

دردشة ،تعارف،فيديو ،هواتف ،العاب،عالم النت صور وعدت اقسام مميزة ورائعة تنتضر تصفحكم ومساهماتكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ربما لاحض البعض من الاعضاء الكرام عمليات واسعة لتطوير وتحسين مختلف اقسام المنتدى وهذا بفتح اقسام وحذف اخرى ووضع روابط جديدة مثل قسم الفيديو وتحسين عدة اموراخرى بئضافة طونبولات ، حتى اعمق الاقسام تم التفكير فيها مثل الوجوه الضاحكة و رسائل الترحيب و اضهار التواجد و الاعضاء النشطين تم تفعيل كل هذا من اجلكم اخوتي ولأجل التمتع معنا وفي بيتكم ، واردنا ان نطفي طابع البساطة و العصرنة من اجل استعمال سهل و ممتع للجميع ، حتى قسم المشاركات تمت اجراء الكثير من التحسينات عليها ، وهذا بعد العملية الاخيرة لصبر الاراء راحتمك هدفنا
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » براونيز بالشوكولاته
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 8:44 am من طرف badri

    » ملخص عن الفضائح العقارية لبعض المسؤولين الجزائريين
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2015 2:11 am من طرف badri

    » big farm
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 02, 2015 10:04 am من طرف badri

    » أتحدى اي قائد عربي أن يقول هدا الكلام
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 26, 2015 8:04 am من طرف badri

    » سوء الخاتمة الموت اثناء ممارسة الفعل المخل بالحياء
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 10:58 pm من طرف badri

    » الاختلاط في الادارة
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 10:57 pm من طرف badri

    » 10 أسباب لتقدّم اليابان
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 11:12 am من طرف badri

    » موظفة بنك في السعودية تتصل بزبون فكانت المفاجأة كبيرة
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2015 9:46 am من طرف badri

    » خطاب الراحل هواري بومدين لسنة 2013
    أعرابي في حمام Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2015 6:52 am من طرف badri

    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط قلوب ساهرة على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط قلوب ساهرة على موقع حفض الصفحات
    أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
    لا يوجد مستخدم

     

     أعرابي في حمام

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    البروفسور

    البروفسور


    عدد المساهمات : 172
    تاريخ التسجيل : 20/01/2011
    العمر : 50

    أعرابي في حمام Empty
    مُساهمةموضوع: أعرابي في حمام   أعرابي في حمام Icon_minitimeالخميس يناير 20, 2011 3:18 am

    صحبنا في رحلتنا إلى الحجاز، دليل شيخ من أعراب نجد يقال له صلَبى ما رأيت أعرابياً مثله قوةَ جَنَان، وفصاحة لسان، وشدة بيان ولولا مكان النبرة البدوية لحسبته قد انصرف الساعة من سوق عكاظ، لبيان لهجته، وقوة عارضته، وكثرة ما يدور على لسانه من فصيح الكلام. وكان أبيّ النفس، أشمّ المعطس، كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها فيه، فكان يواسينا إذا أصبنا، ويؤثرنا إذا أَضَقنا، ويدفع عنا إذا هوجمنا، ويفديّنا إذا تألمنا، على شجاعة نادرة، ونكتة حاضرة، وخفة روح، وسرعة جواب، قلنا له مرة:
    - إن (صْلَبة) في عرب اليوم، كباهلة في عرب الأمس، قبيلة لئيمة يأنف الكرام من الانتساب إليها، وأنت فيما علمنا سيّد كريم من سادة كرام، وليس لك في هذه القبيلة نسب؟ فما لك تدعى صلبى. فضحك وقال:
    - صدقتم والله، ما أنا من صلبة، ولا صلبة مني، وإني لكريم العم والخال ولكنّ هذا الاسم نكتة أنا مخبركم بها.
    قلنا: هات. قال:
    - كان أبواي لا يعيش لهما ولد، فلما ولدت خشيا عليّ فسمياني صْلَبى. قلنا: ائن سمياك صْلَبى عشت؟ قال:
    إن عزرائيل أكرم من أن يقبض روح صْلَبى.
    وسألناه مرة: هل أنت متزوج يا صْلَبى؟ قال:
    - لقد كنت متزوجاً بشرّ امرأة تزوجها رجل، فما زلت أحسن إليها وتسيء إليّ، حتى ضقت باحتمالها ذرعاً فطلقتها ثلاثاً وثلاثين.
    قلنا: إنها تبين منك بثلاث، فعلام الثلاثون؟
    فقال على الفور: صدقة مني على الأزواج المساكين!
    وطال بنا الطريق إلى تبوك، وملّ القوم، فجعلوا يسألونه عن تبوك، ويكثرون عليه، يتذمرون من بعدها، حتى إذا كثروا قال لهم:
    ما لكم تلومونني على بعدها؟ والله لم أكن أنا الذي وضعها هناك. ولم يكن صْلَبي يعرف المدن، ولم يفارق الصحراء قط إلا إلى حاضرته تبوك (وتبوك لا تزيد عن خمسين بيتاً...) فلما بلغنا مشارف الشام أغريناه بالإبلاد ودخول المدينة، وجعلنا نصف إليه الشام، ونشوّقه فيأبى، وكنت صفّيه من القوم وخليله ونجيّه فجعلت أحاولره وأداوره، وبذلت في ذلك الجهد فلم أصنع معه شيئاً لما استقر في نفسه من كراهية المدن وإساءة الظن بأهلها، وكان عربياً حراً، ومسلماً موحداً، لا يطيق أن يعيش يوماً تحت حكم (الروم) أو يرى مرة مظاهر الشرك...
    فودعناه وتركناه...
    * * *
    وعدت إلى دمشق، فانغمست في الحياة، وغصت في حمايتها أكدّ للعيش، وأسعى للكسب، فنسيت صلَبى وصُحبته، وكدت أنسى الصحراء وأيامها، ومرّت على ذلك شهور... وكان أمس فإذا بي ألمح في باب الجابية وسط الزحمة الهائلة، وجهاً أعرفه فلحقت به أتبيّنه فإذا هو وجه صْلَبى، فصحت به:
    - صْلَبى! قال: - لا صْلَبى ولا مْلَبى.
    قلت: ولم ويحك؟ قال: أنا في طلبك منذ ثلاث ثم لا تأتي إليّ ولا تلقاني؟
    فقلت له ضاحكاً: - وأي ثلاث وأي أربع؟ أتحسبها تبوك فيها أربعمائة نسمة؟ إنها دمشق يا صْلَبي، فيها أربعمائة ألف إنسان، فأين تلقاني بين أربعمائة ألف؟
    قال: - صدقت والله.
    قلت: هلم معي. فاستخرجته من هذه الزحمة الهائلة، وملت به إلى قهوة خالية، فجلسنا بها ودعوت له بالقهوة المرة والشاهي، فسرّ، وانطلق يحدثني قال:
    - لمّا فارقتكم ورجعت وحيداً، أسير بجملي في هذه البادية الواسعة، جعلت نفسي تحدثني أن لو أجبت القوم ورأيت المدينة... فلما كان رمضان مرّ بنا بعض الحضريين فدعوني إلى صحبتهم لأرشدهم الطريق، ثم أغروني كما أغريتموني، وحاوروني كما حاورتموني حتى غلبوني على أمري ودخلوا بي دمشق، فما راعني والله يا ابن أخي إلا سيارة كبيرة كسيارتكم هذه، لكنها أهول وأضخم، لها نوافذ وفيها غرف، وقد خطوا لها خطين من حديد فهي تمشي عليهما، فأدخلوني إليها، فخشيت والله وأبيت، فأقسموا لي وطمأنوني، فدخلت ويدي على خنجري إن رأيت من أحد شيئا أكره وجأته به، وعيني على النافذة إن رابني من السيارة أمر قفزت إلى الطريق، وجلست، فما راعنا إلا رجل بثياب عجيبة قد انشق إزاره شقاً منكراً، ثم التف على فخذيه فبدا كأنما هو بسراويل من غير إزار، وعمد إلى ردائه فصف في صدره مرايا صغيره من النحاس، ما رأيت أعجب منها، فعلمت أنه مجنون وخفت أن يؤذينا، فوضعت كفي على قبضة الخنجر، فابتسم صاحبي وقال: هو الجابي. قلت: جابي ماذا، جبّ الله (...)!
    قال: اسكت، إنه جابي (الترام) أعني هذه السيارة.
    ثم مدّ يده بقرشين اثنين، أعطاه بها فتاتة ورق، فما رأيت والله صفقة أخسر منها، وعجبت من بلاهة هذا الرجل إذ يشتري بقرشين ورقتين لا تنفعان وجلست لا أنبس، فلم تكن إلا هنَيّة حتى جاء رجل كالأول له هيئة قِزْدية ألا أنه أجمل ثياباً، وأحسن بزّة، فأخذ هذه الأوراق فمزقها، فثارت ثائرتي، قلت: هذا والله الذل، فقّبح الله من يقيم على الذل والخسيفة، وقمت إليه فلبّبته وقلت له:
    - يا اين الصانعة، أتعمد إلى شيء اشتريناه بأموالنا، ودفعنا به قروشنا فتمزقه، لأمزّقن عمرك.
    وحسبت صاحبي سيدركه من الغصب لكرامته، والدفاع عن حقه مثل ما أدركني فإذا هو يضحك، ويضحك الناس ويعجبون من فعلي، لأن عمل هذا الرجل -فيما زعموا- تمزيق أوراق الناس التي اشتروها بأموالهم...
    ولما نزلنا من هذه الآفة، قال لي صاحبي: هلّم إلى الحمام. فقلت: وما الحمام يا ابن أخي؟
    قال: تغتسل وتلقي عنك وعثاء السفر.
    قلت: إن كان هذا هو الحمام، فما لي فيه من مأرب، حسبي هذا النهر أغطس فيه فأغتسل وأتنظف.
    قال: هيهات... إن الحمام لا يعدله شيء، أو ما سمعت أن الحمام نعيم الدنيا؟
    قلت: لا والله ما سمعت. قال: إذن فاسمع ورَهْ.
    وأخذني فأدخلني داراً قوراء في وسطها بركة عليها نوافير يتدفق منها الماء، فيذهب صعداً كأنه عمود من البلور ثم يتثنى ويتكسر ويهبط كأنه الألماس، له بريق يخطف الأبصار، صنعة ما حسبت أن يكون مثلها إلا في الجنان، وعلى أطراف الدار دكك كثيرة، مفروشة بالأسرة والمتكآت والزرابيّ كأنها خباء الأمير، فلم نكد نتوسطها حتى وقثب إلينا أهلوها وثبة رجل واحد، يصيحون علينا صياحاً غريباً، فأدركت أنها مكيدة مدبرة، وأنهم يريدون اغتيالي، فانتضيت خنجري وقلت: والله لا يدنو مني أحد إلا قطعت رقبته، فأحجموا وعجبوا ورعبوا، وغضب صاحبي وظنني أمزح، ومال عليّ يعاتبني عتاباً شديداً. فقلت له: ويحك أو ما تراهم قد أحاطوا بنا؟ قال:
    إنهم يرحبون بنا ويسلمون علينا. فسكت ودخلت. وعادوا إلى حركتهم يضحكون من هذا المزاح، ويدورون حولنا بقباقيبهم العالية، ويجيئون ويذهبون، وأنا لا أدري ما هم صانعون حتى قادونا إلى دكة من هذه الدكك، وجاءوا ينزعون ثيابنا فتحققت أنها المكيدة، وأنهم سيسلبونني خنجري حتى يهون عليهم قتلي، فقد عجزوا أن يقاتلوني وبيدي الخنجر، فأبيت وهممت بالخروج ولكن صاحبي ألحّ عليّ وأقسم لي، فأجبت واستسلمت وإن روحي لتزهق حزناً على إني ذللت هذا الذل حتى أسلمتهم سَلَبي يسلبونني وأنا حي. ولو كنت في البادية لأريتهم كيف يكون القتال... حتى إذا تمّ أمر الله ولم يبق عليّ شيء، قلت: أما من مسلم؟ أما من عربي؟ أتكشف العورات في هذا البلد فلا يغار أحد، ولا يغضب إنسان؟
    فهدّأ صاحبي من ثورتي وقال: أفتغتسل وأنت متزر؟ قلت: فكيف أتكشف بعد هذه الشيبة وتذهب عني في العرب فتكون فضيحتي إلى الأبد؟
    قال: من أنبأك أنك ستتكشف؟ هلا انتظرت!
    فانتظرت وسكت فإذا غلام من أغلمة الحمام، يأخذ بيده إزاراً فيحجبني به حتى أنزع أزراري وأتزرّ به، فحمدت الله على النجاة، وكان صاحبي قد تعرى فأخذ بيدي وأدخلني إلى باطن الحمام، فإذا غرف وسطها غرف، وساحات تفضي إلى ساحات، ومداخل ومخارج ملتفّة متلوية، يضّل فيها الخرّيت وهي مظلمة كأنها قبر قد انعقدت فوقها قباب وعقود، فيها قوارير من زجاج تضيء كأنها النجوم اللوامع، في السماء الداجية، وفي باطن الحمام أناس عري جالسون إلى قدور من الصخر فيها ماء، فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، وقلت هذه والله دار الشياطين وجعلت ألتمس آية الكرسي فلا أذكر منها شيئاً، فأيقنت أنها ستركبني الشياطين لما نسيت من آية الكرسي، وجعلت أبكي على شيبتي أن يختم لها هذه الخاتمة السيئة، وإني لكذلك، وإذا بالخبيث يعود إليّ يريد أن ينزع هذا الإزار الذي كسانيه، فصحت به: يا رجل، اتق الله، سلبتني ثيابي وسلاحي، وعدت تجردني وتعريني، الرحمة يا مسلمون، الشفقة أيها الناس! فوثب إليّ الناس، وأحدقوا بي، وجعلوا يضحكون، فقال صاحبي:
    - ما هذا يا صْلَبى، لا تضحك الناس علينا، أعطه الإزار. قلت: وأبقى عرياناً؟ قال: لا، ستأخذ غيره، هذا كساء يفسد إذا مسه الماء، وإن للماء كساء آخر.
    ونظرت فإذا عليه هيئة الناصح، وإذا هو يدفع إليّ إزاراً آخر، فاستبدلته به مكرهاً وتبعت صاحبي إلى مقصورة من هذه المقاصير، فجلسنا علا قدر من هذه القدور... وأنا أستجير بالله لا أدري ماذا يجري عليّ، فبينما أنا كذلك وإذا برجل عار، كأنه قفص عظام، له لحية كثة، وشكل مخيف وقد تأبط ليفاً غليظاً يا شرّ ما تأبط، وحمل ماعوناً كبيراً، يفور فوراناً، فاسترجعت وعلمت أنه السمّ وأنه سيتناثر منه لحمي، فقصد إليّ، فجعلت أفرّ منه وأتوثب من جانب إلى جانب وهو يلحقني ويعجب من فعلي، ويظن أني أداعبه، وصاحبي يضحك ويقسم لي أنه الصابون، وأنه لا ينظف شيء مثله.
    قلت: ألا شيء من سدر! ألا قليل من أشنان؟
    قال: والله ما أغشك، فجرب هذا إنه خير منه.
    فاستجبت واستكنت، وأقبل الرجل يدلكني دلكاً شديداً وأنا أنظر هل تساقط لحمي، هل تناثر جلدي، فلا أجد إلا خيراً فأزمعت شكره لولا أني وجدته يتغفلني فيمد يده تحت الإزار إلى فخذي، فيدلكه ويقرصه، فقلت هذا ماجن خبيث، ولو ترك من شره أحد لتركني، ولصرفته عني شيبتي، وهممت بهشم أنفه وهتم أسنانه، ولحظ ذلك صاحبي فهمس في أذني أنه ينظفك وكذلك يصنع مع الناس كلهم، فلما انتهى وصب عليّ الماء، شعرت والله كأنما نشطت من عقال، وأحسست الزهو والخفة، فصحت فأنكرت صوتي فقلت: ما هذا، أينطق لساني مغنٍ من الجن؟ وأعدت الصيحة فازددت لصوتي إنكاراً. واستخفني الطرب، فجعلت أغني وأحدو، فقال صاحبي: لعلك استطبت صوتك؟
    قلت: أي والله. قال: أفأدلك على باب القاضي؟
    قلت: وما أصنع في باب القاضي؟ قال: ألا تعرف قصة جحا؟
    قلت: لا والله، ما أعرف جحا ولا قصته.
    قال: كان جحا عالماً نحريراً، وأستاذاً كبيراً، لكن كان فيه فضائل نادرة، وكان خفيف الروح، فدخل الحمام مرة فغنى فأعجبه صوته -وكان أقبح رجل صوتاً- وراقه حسنه، فخرج من فوره إلى القاضي، فسأله أن ينصبه مؤذناً وزعم أن له صوتاً لا يدخل أذناً إلاّ حمل صاحبها حملاً فوضعه في المسجد... فقال القاضي: اصعد المنارة فأذن نسمع.
    فلما صعد فأذّن، لم يبق في المسجد رجل إلا فر هارباً. فقال له القاضي: أي صوت هذا، هذا الصوت الذي ذكره ربنا في الكتاب:
    قال: أصلح الله القاضي، ما يمنعك أن تبني لي فوق المئذنة حماماً؟!..
    * * *
    ولمح الأعرابي صديقاً له من أعراب نجد، قد مرّ من أمام القهوة، فقطع عليّ الحديث وخرج مهرولاً يلحق به.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    نسمة الربيع
    صاحب الموقع و المدير العام
    صاحب الموقع و المدير العام
    نسمة الربيع


    عدد المساهمات : 564
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    بطاقة الشخصية
    خيارات اخرى:
    خيارات اخرىأعرابي في حمام Empty
    أعرابي في حمام Empty

    أعرابي في حمام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أعرابي في حمام   أعرابي في حمام Icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 7:11 pm

    و الله عربي غريب ههههههه
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://joulyat.ahladalil.com
     
    أعرابي في حمام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » سيدة من سنغافورة تعيش فى حمام شقتها لمدة 932 يوماً متواصلة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    قلوب ساهرة :: يوميات المنتدى :: ثقافة وادب-
    انتقل الى: