جزيرة الفئران تقع فى ولاية نيويورك وهى
جزيرة خاصة يملكها شخص وتقدر مساحتها بحوالى هكتار.
وترجع تسميتها الى غزو الفئران لها بعد
غرق سفينة يابانيةعلى شواطئها فى عام 1780 , ومنذ ذلك اليوم انتشرت الفئران
فى الجزيرة باعداد خرافية ومنها انتشرت الى 16 جزيرة محيطة وقد ادى غزو
هذه الكائنات المضرة الى اختلال النظام البيئى حيث قامت الفئران باكل بيض و
صغار الطيور الموجودة فى الجزيرة مما ادى الى انقراض سلالات من الطيور
كانت تعيش هناك.
واستمرت محاولات العلماء المضنية فى
محاولة منهم للقضاء على اعداد الفئرا المتزايدة .
وفى عام 2010 اعلنت وكالة رويترز للانباء
رسمياً خلو الجزيرة من الفئران والى يومنا هذا لم يظهر فيها فار واحد
ومازالت الجزيرة تحت الملاحظة لرفع خطر الانتكاسة عنها نهائياً.ويقول
العلماء انه تم المساهمة فى انقاذ سلالتين على الاقل من سلالات الطيور التى
كانت مهددة بالانقراض.ويجرى الان المطالبة بتغيير اسم الجزيرة .
واستخدم العلماء سم الفئران للقضاء عليهم
.وقد قتل بالاضافة للفئران 300 نورساً و 46 صقراً اصلعاً.وقد استخدمت هذه
الطيور النافقة بعد ذلك كطعم لقتل الفئران.
قطعة من الشمع بها سم القاها المحافظون
ويظهر عليها اثار اسنان الفئران.
يتمنى المحافظون على البيئة انقاذ سلالة
الطيور المهددة بالانقراض ومن بينها هذا الطائر
اصبحت الطيور فى امان الان.
دمر الغزو النظام البيئى للجزيرة وكدنا
نخسر مثل هذا الطائر الجميل.
تخيلوا هذا الجمال كان مأوى للفئران