سعيد سعدي وجه دعوة رسميه لفيلسوف الصهاينه الكلب " برنار ليفي"
لحضور ما يسمونه ثورة 17 سبتمبر
"برنار ليفي " اكثر البشر حقدا على
العرب و اكثر شخص يريد تدمير و تفكيك العرب هو سبب كل ما حدث من ثورات و
بكل وقاحه يعترف بأفعاله و يفتخر بها ..من حقنا كمواطنين منع هذا اليهودي
الكلب من أن يطأ و يدنس تراب الجزائر لانه قدومه الى الجزائر هدفه واحد.."
التخريب"
نطالب الدوله بمنع هذا الحيوان من دخول ارضنا و انا ...شخصيا
اطالب كل من رأى هذا الحيوان في حال تمكنه من دخول الجزائر ان يضربه و "
يبهدله" و حلال فيه القتل و على سعيد سعدي ان يقف عند حده هذا العميل يجب
ان ينفى و يمنع هو ايضا من دخول الجزائر "ياو ما خصناش مشاااااااكل" يا
عميل اليهود
--------------------------------------------------------------------------------------------------
عراب الثورات في العالم و أحد أهم المؤسسين و الداعمين للفوضى الخلاقة في
العالم المدعوم من فرنسا و لا نستبعد تعاونه مع عبد الحليم خدام لمحاولة
زعزعة النظام في سوريا لأن الأهداف واحدة لكن تعددت الأساليب من هو برنار
هنري ليفي ؟ رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي
برنار هنري ليفي
….كان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في
فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.
اشتهر
برنار هنري ليفي في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية كشخصية زارت
بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً حاسماً في الترويج
للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم الانتقالي
في بنغازي. فمن هو برنار هنري ليفي؟
ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في
الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته
لباريس بعد اشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها
فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا
هوادة واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة
لغات تحت عنوان: “البربرية بوجه إنساني”.
لكن ليفي اشتهر أكثر ما
اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من
بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971. ولمع نجمه في
التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 1995
ورث شركة “بيكوب” عن أبيه، وقد بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك
فرنسي. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس” الفلسفي
في القدس العربية المحتلة.
وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان “من
قتل دانييل بيرل؟” تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي
الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002،
مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان.
وفي عام 2006،
وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: “معاً
لمواجهة الشمولية الجديدة” رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي
ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة “جويش كرونيكل” اليهودية
المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: “الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما
ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع
أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية
المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب”!
وفي
16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه “يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد
البربرية الجديدة” الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه
واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و”إسرائيل” واليهود، وأن
النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما… وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة
إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً.
وفي آب/ أغسطس 2008، كان ليفي في
أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت
مع روسيا وقتها.
وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على
الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات “المشكوك بأمرها” في إيران.
وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في
دارفور.
وفي كانون الثاني/ يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت
السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً
إياه صديقاً لليهود.
وخلال افتتاح مؤتمر “الديموقراطية وتحدياتها” في
تل أبيب/ تل الربيع في أيار/ مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش
الدفاع “الإسرائيلي” معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال:
“لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة
الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية”.
ووفقا لرواية الأحداث التي رويت في مجلة لوبوان الفرنسية ، والتي لم ينازع
ليفي في صحتها ، فإن مغامرة ليفي في ليبيا بدأت قبل مغادرته البلاد ، ذلك
عندما سأل ساركوزي عبر الهاتف عما إذا كان يرغب في إجراء اتصالات مع الثوار
، وقد كان جوابه بـ: نعم
لقد حضر ليفي اجتماعا للثوار في بنغازي وألقى
كلمة جاء فيها أنه : شرح للثوار أن العالم ينظر إليهم وأن نضال الثوار هو
نضالهم . وقد أضاف قائلا لصحيفة الأوبزرفر : كان اجتماعا دراميا ومأساويا
جدا ، لقد كان مثل سراييفو عندما بلغت الأحداث درجة قاتمة من السوء . لقد
قلت لهم يمكنني أن أكون على اتصال مع ساركوزي ، فنحن مستشاري الرئيس
السياسيين ، ويمكنني أن أحاول إقناعه لمقابلتكم ، فما رأيكم يا ترى في
القدوم إلى باريس والاجتماع به ؟
وافق بعدها مباشرة قادة الثوار على
الفكرة ، ليشرع ليفي في طرح مطالب الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني
الانتقالي ، تبعتها مزيد من المكالمات الهاتفية لساركوزي ، لتنتهي الجهود
الحثيثة بموافقة ساركوزي على هذه المطالب ، وقد شرع في الحصول على موافقة
الأوروبيين والأمم المتحدة في القيام بعمل عسكري ضد القذافي
إن من
يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش
بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب
السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل
أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته
القيادة الليبية كردّة فعل على اتفاقيات كامب دفيد سنة 1977 ، ورفع علم
الملكية السنوسية البائدة
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم و
طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير ... إنه رجل المحافظين الجدد الميداني و
تصريحاته خلال زيارته وعلى إثرها تؤكد ذلك :
- المطالبة وبإلحاح من
أمريكا و حلف الناتو بفرض حظر جوي يحمي المتمردين و يحيّـد الطيران الليبي ،
ويوجد شروط التقسيم المستقبلي كما جربوه في العراق .
- عزل ليبيا
دبلوماسيا على مستوى العالم والإعتراف بالمتمردين وتغطيتهم وتسويقهم
اعلاميا.
- تكثيف الحملة الإعلامية لشيطنة القيادة الليبية و عزلها
داخليا وفي محيطها العربي الشعبي وذلك بهجمة اعلامية ارهابية تصيب المشاهد \
بالصدمة والترويع \ و تشلّ ردود فعله و قدرته عن التفكير السليم .
-
تهيئة الرأي العام في تونس ومصر لتقبل و مباركة تدخل الجيش المصري والجيش
التونسي "كي يطيرا ، تحت الحاح شعبيهما لإنقاذ شعب شقيق ...