قصص ادمان أشخاص غريبى الاطوار تعلقوا وأكلوا أشياء غريبة

هل تسمعون عن الادمان وقاكم الله شره, ادمان المخدرات او الخمورأو حتى
المهدئات لكننا اليوم بصدد انواع اخرى لم تخطر الى أذهانكم قط !!!!



معروف عن الأنسان أنه أسير عاداته, ولكن لكل شئ حد ان زاد عنه تحولت
العادة الى ادمان , كثرة مشاهدة التلفاز أو الافراط فى تناول الشيكولاته أو
اى نوع من المأكولات يعد نوعاً من انواع الأدمان .



فما بالك فى الأفراط فى أكل الصابون أو التعلق المرضي بلعبة صغيرة ,حتى
الادمان له أصول اذا تعداها أصبح شذوذ و شطط. والان سنتعرف على أغرب أنواع
الأدمان وتلك الحالات ليست فردية فهناك أعداد من البشر يعانون من تلك
العادات الغريبة مما شجع الاعلاميون فى امريكا على انتاج برنامج تليفزيونى
شهير وناجح يحمل أسم ” ادمانى الغريب ” ويعرض اسبوعياً حالة ادمان عجيبة و
يحقق البرنامج نجاحاً كبيراً.



التعلق المرضي بالوسادة



تمارا شابة يافعة تبلغ من العمر 33 عاماً , لاول وهلة لا يمكنك أن تتخيل
أن تلك المراءة تعانى من التعلق المرضى الشديد بوسادتها.

وتبدأ القصة فى عام 1982 , ذهبت تمارا الى متجر لبيع الاشياء الاثرية
ووجدت هناك وسادة ما أن وضعت رأسها حتى شعرت براحة عجيبة .

فأشترت الوسادة وأطلقت عليها اسم”بوو” واصطحبطها فى كل مكان ولم تقو
لحظة على فراقها , كما انها لم تغسلها ولا مرة طوال هذه المدة ولا يهمها
رأى الناس فيها ما دامت سعيدة هى ووسادتها الغالية.





ادمان اكل الزجاج



لا أعلم جدياً المتعة التى يمكن أن يجدها هذا الشخص فى اكل الزجاج ,
فتخيل مراحل المضغ و البلع و الهضم . “جوش ” يحب اكل جميع انواع الزجاج ”
أكواب وزجاجات وكل شئ” .





ادمان اكل الحجارة

تأكل “تريزا ” الحجارة منذ مدة طويلة جداً , ولا تنوى التخلى عن عاداتها
أو البحث عن علاج.







ادمان مرحلة الطفولة






أيبدو العنوان سخيفاً و غير مفسراً نعم ولكن تفاصيل القصة أكثر سخافة ,
فتلك الفتاة “رايلى” لم تستطع ترك مرحلة الطفولة ابداً .



فمازالت بعد أن نضجت واصبح لديها صديق تنام فى سرير الرضع وتلعب بالعاب
الصغار وترتدى مثلهم.





ادمان اكل المناديل الورقية



شارميزا امراءة عادية لديها ادمان غير عادى,فهى تأكل المناديل الورقية
المعطرة , وتقول انها فى بادئ الأمر لم تستطع مقاومة رائحتها العطرة
المنعشة وبعد ان تذوقتها وقعت فى حبها واصبحت تأكل اكثر من علبتين يومياً.







ادمان تربية الفئران



تلك السيدة التى تدعى” تريزا ” بالتاكيد لا تعلم ان الفئران ناقلة لمرض
الطاعون والعديد من الأمراض . فهى تقوم بجمعهم ووضعهم فى قفص و اطعامهم
والنوم بجوارهم فى نفس السرير . وبالرغم من انها فقدت وظيفتها و تصارع من
اجل توفير احتياجاتها الأساسية الا انها تدلل الفئران وتشترى لهم ما
يشتهوه.







النتيجة المتوقعة



فى الخاتمة يجب ان نرى العواقب المتوقعة للعادات الشاذة , فتلك السيدة
لديها أدمان أكل حاشية المقاعد مما سبب لها أمساك مستمرو الالام رهيبة ,
مما جعل الأطباء يشكون فى اصابتها بانسداد معوى يمكن ان يؤدى بحياتها.