اجراء عمليات
تجميل المنتشرة الان لتغيير الوجه او تحسينه مختلف عليه، فبعض الناس
يؤيدينه والبعض الاخر يرفضونه على اساس انه تغيير لخلق الله فما بالكم فى
اجراء العمليات لتشويه الوجه وجعله مخيف .
البيجل هو نوع من انواع المخبوزات الغربية
المفضلة والمشهورة فى اوروبا وامريكا ويكون بحجم راحة اليد او اكبر قليلاً
وهو خبز من اصل يهودى حيث ينتشر فى المدن ذات الجاليات اليهودية العالية
الذين بيرعون فى خبزه واختراع انواع عديدة منه .
وهذه المخبوزات لذيذة بشكل لا يوصف وتكاد تناولها يكون مقدس فى اجازة نهاية الاسبوع.
والى هنا الموضوع يبدو عادى فالمخبوزات لذيذة ومبشرة بالخير ولكن التالى لن يكون هكذا .
يبدو ان موضة رسم الوشوم على الجسم او ثقب مناطق فى الجسم لم تعد تشوه الاجسام بما يكفى فبهذا بحث الشباب
اليابانى على موضة جديدة تضمن لهم اكبر قدر من التشويه وتوفر لنا اكبر قدر من التقزز فلنشكرهم سلفاً ولنتمنى لهم الشفاء.
هذه الصورة لشباب قرروا اجراء عملية تجميل
لتغييير شكلهم ولجعل جبهتهم تبدو مثل مخبوزات المخبوزات البيغل الشهية التى راينا سلفاً .
ويقوم اخصائى بحقن الجبهة بمادة معينة وفى اماكن معينة التى تسبب انتفاخ الجبهة وتورمها لتبدو مثل البيغل.
ولسوء حظهم وحسن حظنا ان تلك المظهر مؤقت
لا يدوم اكثر من 24 ساعة ومع ذلك فان بعضهم اصبح مدمن هذا المظهر مما يدفعه
الى تجربتها مرارا وتكرارا بالرغم من خطورتها فهذه الحقن تسبب الصداع
والالتهابات الشديدة و تمدد فى الجلد وفقد الاحساس فى بعض المناطق و ارتخاء
عضلة العين .
ويمكن ان نتفهم ان يضحى هذا السباب بسلامة
صحتهم فى سبيل حسن المظهر او الجمال ولكن ان يخسروا صحتهم لهذا السبب فهذا
ضرب من ضروب العجب.
ولا يقتصر الامر على الجبهة فقط بل الشباب ايضاً يقومون بحقن ايديهم واذرعهم واى اماكن يختاروه ان يزرعوا فيه البيغل.
ويرجع الفضل فى انتشار هذه الموضة الى
اليابان فهى اول من اخترعت هذه الموضة البشعة وقدمتها الى الدنيا وكأن
العالم لا يكفيه ما فيه من غرابة وشطط .