ملاحظة: يحتوي هذا الموضوع على مشاهد مؤلمة نرجو الحرص
أحياناً تساوي الصورة الواحدة المعبرة
اًلاف الكلمات , فالصور تستطيع ان توصل وتعبر لنا عن ما تعجز الاف الكلمات
عن قوله, فيمكن للصورة ان تروي قصة , او تساعد على تغيير العالم او تحسينه.
ومازالت الصور الدموية لكارثة الغاز في
سانشيز اوماريا التي حدثت عام 1984 تروي لنا الكثير في حين فشلت الكلمات في
سرد الحقيقة المروعة.
وسنعرض 10 صور صدمت و اذهلت العالم .
لاجئين كوسفو (كارول جازي)هذه الصورة التقطتها عدسة المصورة “كارول
جازي” وهي اول سيدة تحصل علي جائزة “بليتزر” للتصوير الفوتوغرافي , وقد
حصلت ايضاً في سنة 2000 على نفس الجائزة , وذلك تقديراً للصور التي
التقطتها للاجئين كوسفو.
وفي هذه الصورة الطفل “عجيم شالاه ” الذي اتم عامه الثاني اثناء عبوره سياج حديدي من الاسلاك الشائكة في طريقه للهروب الى البانيا.
العيش حرباً (كارولين كول)التقط هذه الصورة المصور الصحفي كارولين كول التابع لجريدة “لوس انجلوس تايمز” اثناء عمله في ليبيريا.
وتعكس الصورة الواقع الاليم الذي تعيشه
المدن الليبرية و خاصة العاصمة من جراء الحرب الدامية الدائرة هناك بين
الحكومة و قوات المعارضة.
وتظهر في الصورة طلقات النار الفارغة الملقاة ارضاً تحت قدمي الصبي , و من الواضح اعتياده عليها.
مجزرة تايلند (نيل اليفيش)فاز المصور الصحفي “نيل ايلفوتش” بجائزة بليتزر عام 1977 عن مجموعة صوره التي كانت بعنوان “العنف و الشغب في مدينة بانكوك”.
وشهدت العاصمة التايلندية هذا العنف بسبب محاولة الديكتاتور فيد مارشال الرجوع الى الحكم.
فبتاريخ 6 أكتوبر 1976 شهدت جامعة تاماسات مجزرة بشعة راح ضحيتها الطلاب المتظاهرين لرفضهم رجوع فيد من منفاه وتمسكه مقاليد الحكم.
وتعرض الطلاب للضرب و القتل والشنق و الحرق.
بعد العاصفة ( باتريك فارل)التقط هذه الصورة المؤلمة الصحفي باتريك
فاريل لصحيفة “ميامي هيرالد” يجسد فيها المأساة الحقيقة التي عاشها ضحايا
هايتي في عام 2008 .
والتقط باتريك هذه الصور التي اختار لها الابيض والاسود فقط ليعبر عن المأساة التاريخية. وفي الصورة يحاول الصبي انقاذ العجلة .
سيدة تساوي الف رجلاً (اودد باليتي)التقطت هذه الصورة من قبل المصورة ” اودد
باليتي” وهي صحفية اسرائيلية تعمل لدي “اسوسيدت برس “عندما امرت السلطات
الاسرائيلية في عام 2006 بطرد السكان غير الشرعيين من المستعمرات مثل
“امونا” التي كافحت بضراوة شرسة .
احتراق مركز التجارة العالمي في التاسع من نوفمبر (ستيف لادلام)هذه الصور التي التقطها المصور ستيف
لادلام كانت مؤثرة تاثيرا مدهشاً, تصف الصورة دون الحاجة الى الكلمات
الضربة الجويه الثانية التي استهدفت برجي التجارة العالمي .
تأثير هذه الضربة كان الاقوي حيث تصاعدت السنة اللهب و انهارت ناطحة السحاب في لمح البصر.
بعد الكارثة (اركو داتا)فازت هذه الصورة بجائرة أحسن صورة في عام 2004 , وهي صورة معبرة تحكي عن الكارثة التي سببها اعصار تسونامي .
التقط الصورة مصور وكالة رويترز للانباء”
اركو داتا” , هذه المرأة المفجوعة تبكي احد افراد عائلتها الذي مات في اقوي
كارثة عرفها العالم.
ماسأة غاز بهوبال عام 1984 (بابلو بارسولومنيو)أنها صورة تدمي القلوب تعجز الكلمات عن سطر كمية الالم و المرارة اللذان تسببهما رؤية هذه الصورة.
التقط عدسات المصور الهندي “بابلو
بارسولومنيو” هذه الصورة لرجل يدفن جثة طفلة صغيرة لقيت حتفها في كارثة غاز
بلوبال تلك الكارثة التي راح ضحيتها حوالي 15000 قتيلا و 558 جريحاً.
عملية قلب الاسد ( دين فيتزموريس)فاز مصور هذه الصورة بارفع الجوائز الممنوحة في مجال التصوير الفوتوغرافي تقديراً له على تسجيل تلك الحظات النادرة.
لا ادري ايهما اكثر استحقاقا للجائزة
الصبي ام ملتقط الصورة, هذا الصبي نادر الشجاعة ويدعي صالح خلاف في التاسعة
من عمره جرح في حرب العراق بجروح بالغة و مميتة.
ونقل الي مستشفي اوكلاند بامريكا في
محاوله يائسة لانقاذ حياته و اجري له 12 عملية خطيرة , والغريب ان الصبي
بعناده و حبه للحياة استطاع النجاة و كتب له الله عمراً جديداً.
شافاه الله و عافاه, و اطلق علي الصبي “صالح قلب الاسد”
مأساة اوماريا شانز ( فرانك فوريه)دمر بركان “نفادا دل رويز” الذي ضرب كولومبيا عام 1985 قرى و منازل عن بكرة ابيها كما تسبب في مقتل 25000 شخصاً على الاقل.
فالتقط المصور “فرانك فوريه” هذه الصورة لصبي يدعى “اوماريا شانز” وهو يصارع للبقاء حيا في خضم الانقاض و الطين.
وتوفي الصبي بعد ثلاث ايام متاثرا باصابته
بالسل و الغرغرينا, وتترجم وفاته الاستجابة المتناهية البطء للسلطات
الكولومبية انذاك في انقاذ الضحايا و تدارك الاثار المرعبة التي خلفها
البركان.
التقطت هذه الصورة قبل دقائق معدودة من
وفاة الصبي و نقلت وكالات الانباء العالمية احتضاره ووفاته لحظة بلحظة مما
اثار جدلا غير مسبوقا.