أحترام الادمية
و كرامة الانسان هو حق ولكن نجد من يفرط فى هذا الحق بزعم الفقر ونجد من
يستباح انسانية الأخرين بدعوى المتعة والسياحة .
عالم قاسى يحدث فيه أشياء بشعة كان يترك 18 شخصاً طفلة لتموت أو يذبح رجلان طفلة صغيرة
ليقدماها كقربان لبوذا والأدهى ان يقوم الالاف من السائحين بزيارة هذه
الجزيرة النائية فقط ليتمكنوا من معاملة سكانها كقرود او حيوانات فى حدائق
الحيوانات امر فى منتهى الاهانة والقسوة.
وتقع جزر ” اندمان ” ما بين الهند وبورما
وترضخ الجزيرة للحكم الهندى وهى جزيرة نائية منعزلة لم يكن لسكانها
البدائيين -الذي يقدر عددهم بحوالى 403 شخصاً -اى تعامل مع العالم الخارجى
حتى التسعيينات ويا ليتهم ما تعاملوا.
فيقوم مئات من الأشخاص بالقيادة مدة تزيد
عن ساعة فقط ليقوموا بالقاء العملات المعدنية و الموز والطعام الى سكان
الجزيرة النصف عرايا الذين يلتقطون الأشياء الملقاة لهم ثم يامر الزائرين
السكان بالرقص مقابل ما التقطوه والغريب انهم ينفذون الاوامر بلا جدال او
مناقشة .
ويدفع الزائر حوالى 350 يورو و تضع
السلطات هناك لافتات على مدخل الجزيرة مكتوب عليها ممنوع التصوير
الفوتغرافى او الفيديووممنوع القاء طعام لسكان الجزيرة ومن يفعل ذلك يتعرض
لغرامة قدرها 200 يورو و تحريز الات التصوير ولكن هذا لم يمنع ابدا
السائحين من فعل ذلك بل على العكس شجعهم اكثر فيقوم الزائرين واكثرهم من
الانجليز برشوة الضباط هناك بنفس مبلغ الغرامة ليسمحوا لهم بفعل ما يحلو
لهم بل أحيانا يوفروا لهم السيارات والسائق و الطعام والموز والهدايا
التذكارية مقابل 200 يورو اخرى بل انهم حتى يامرون الفتيات نصف العرايا
بالرقص للسائحين مقابل الطعام.
أرايتم اهانة وفجر وانعدام ضمير اكثر من ذلك .