تتبع الصين سياسة صارمة لخفض عدد
السكان الهائل وهى سياسة ” طفل واحد لكل عائلة فقط ” ومن يخالف هذه السياسة
عليه تحمل العواقب الوخيمة والتى وصلت مؤخراً لحد الاجهاض بالقوة .
ظهرت فى الاونة الاخيرة على المواقع
الصينية والعالمية المختلفة صورة لسيدة صينية وبجوارها جثة لمولودها
المتوفى والمغطى بالدماء وأثارت هذه الصور لدى نشرها وما تزال أستهجان
الجميع ووجهت انتقادات شديدة ولاذعة للحكومة الصينية والأطباء القائمين على
هذه الفعلة الشنعاء .
وصرحت الام لوسائل الأعلام الصينية المحلية
بقصتها الكاملة حيث قررت ان السلطت المحلية طلبت منها دفع غرامة مالية
تقدر ب4000 يورو لانها حامل فى طفلها الثانى وعندما امتنعت عن الدفع بسبب
عدم أمتلاكها لهذا المبلغ لان زوجها يدفع تكاليف علاج والدته المريضة
بالسرطان طلبت منها السلطات أخضاع نفسها لعمليه اجهاض ولكنها رفضت طلبهم
المتكرر وملاحقتهم لها فما كان منهم الا أصدار ضدها أمراً بالاعتقال الفورى
وعندما قاومت قاموا بضربها و تم ايداعها مستشفى للولادة حيث قام الأطباء
هناك بحقنها رغماً عنها بمادة كيميائية وبعد مرور 36 ساعة فقط ولدت جنينها
وهو متوفى .
ويذكر ان الحكومة الصينية تبيح الاجهاض بل
وتحث عليه للحد من الزيادة السكانية الرهيبة التى تعصف بالبلاد وبأحوالها
الأقتصادية ، فلنحمد الله على الرحمة والتشريعات السماوية التى تنهى وتجرم
الأجهاض ولنحمد الله أننا لسنا صينين فرغم كل التطور والتنظيم المعروف عنهم
الا ان الله نزع الرحمة والعدل من قلوبهم .